عقب الورشة التي انتظمت بقاعة البانورما برئاسة السلطة المينائية بمشاركة أصحاب المصلحة وشركاء الموانئ من المصدرين والموردين والمخلصين ووكلاء البواخر وهيئة المواصفات والجمارك والحجر الزراعي والصحي ، حيث ناقشت الورشة مجمل المشكلات التي تواجة الصادر والوارد ، عقب الورشة قام والي البحر الأحمر ووزراء المالية والنقل والثروة الحيوانية يرافقهم المدير العام لهيئة الموانئ البحرية ونوابة قاموا بزيارات تفقدية للموانئ السودانية ، وقبل بداية
الزيارات خاطب وزير النقل المهندس ميرغني موسى المحتجين أمام رئاسة المواني ووعدهم بالجلوس معهم للاستماع إلى مطالبهم موكداً على أحقية الجميع في المطالبة والاحتجاج على أن يكون ذلك سلمياً ومنظماً دون إساءة لأحد .
وبدأ برنامج الزيارة بالميناء الشمالي حيث وقف الوفد على وارد السيارات والمرابط والمخازن والساحات التخزينية واستمعوا إلى شرح حول سير العمل من مدير الميناء الشمالي ، ونائب المدير العام للعمليات الدكتور/ عصام الدين حسابو .
وفي الميناء الأخضر وقف الوفد على أمكانيات الميناء لإستقبال السفن الكبيرة Mother Ship والكرينات العاملة والمرابط الأربعة التي تسع لخمسة بواخر وقابلية الميناء للتوسيع . وقبيل زيارة الميناء الجنوبي افتتح الوفد قاعة (المحاكاة ) بالمركز الاقليمي للتدريب وهي غرفة معدة لتدريب القباطنة على إدخال السفن إلى المرابط وإخراجها .
وفي الميناء الجنوبي تلقى الوفد تنويراً حول سير العمل من الأستاذ . جمال المبارك مدير الميناء الجنوبي وحركة المناولة ، وأبان مبارك إن (٦) كرينات من جملة (٨) تعمل بشكل جيد وهنالك حوجة لبعض قطع الغيار متوقعاً وصولها في غضون (٣) أشهر مبيناً إن الورديات تعمل على مدى (٢٤) ساعة .
وبمربط (١٤) في ميناء الحاويات إستقبل تجمع عمال وموظفي هيئة الموانئ البحرية الوفد حيث عبر الجميع عن شعارات ثورة ديسمبر المجيدة واستعدادهم للعمل لدفع عملية الانتاج ، فيما وقف الوفد بمربط (١٤) على آليات المناولة الجديدة .
ميناء الخير للمواد البترولية كان أحد محطات الوفد حيث تلقى الوفد شرحاً من الكابتن عثمان قرشي مدير الميناء فيما أكد قرشى على أهمية إنشاء رصيف إضافي مبيناً إن المجرى الملاحي للميناء معمق وجاهز لإنشاء الرصيف .
محطة ( سيمنس) التركية للكهرباء التي الموقع عقد إنشائها منذ العام ٢٠١٦ اكتمل العمل فيها بنسبة ٤٥% وتوقف لحوجتها لمبلغ (١١٠) الف دولار ، وبسبب توقف التمويل منذ العام ٢٠١٩م لم يسير العمل إلى الأمام ، هذا ما وقف علية الوفد بالمحطة التي إكتملت فيها الأعمال المدنية .
وبما إن الثروة الحيوانية أحد أهم مصادر الدخل القومي ، وقف الوفد على المشكلات التي تعتري سير العمل بمحجر سواكن البيطري حيث اشتكى مصدرو الماشية والعاملين بالمحجر من جملة تحديات لوجستية وبيطرية وفنية وغيرها .
إلى ذلك وقف الوفد على مسلخ الساحل المعد لتصدير الذبيح قبل إن ينطلق إلى ميناء هيدوب لصادرات الثروة الحيوانية ويستمع إلى أصحاب المصلحة من مصدري الماشية ، وتفاصيل مشروع الشركة الصينية السودانية في تطوير الميناء ومشروع محجر هيدوب والذي هو أحد البنيات التحتية التي تمكن صادرات الثروة الحيوانية من العبور الآمن إلى الاسواق الاقليمية والعالمية ، بعد خطوات منتظرة من الموانئ وشركائها .