أوضح الكابتن أونور محمد آدم سلطان المدير العام لهيئة الموانى البحرية المدير الأسبق لشركة S. an .B لأنابيب البترول إن هنالك محاولات تجرى للرجوع بالشركة للمربع الأول بعد أن مضت (13) عاما على سودنتها وناشد وزارة النفط بنظافة قطاع البترول من الفساد ومن فلول النظام المباد ، فيما كشف الكابتن عبد العزيز خليفه مدير الشركة عن مساعى لهدم سودنة شركة S. an .B لأنابيب البترول بعد أن بعد أن إكتسبت خبرات كبيره وأصبحت قادرة على إدارة العمل بمهنية عاليه مبينا إن السودنة كان مخطط لها أن تكتمل بنهاية العام الجارى.
فيما أوضح المهندس عبد الرحمن الجزولي مدير التشغيل بشركة S. an .B لأنابيب البترول إن الشركة فرغت من السودنة بنسبة 80% مما أدى الى خفض التكلفة بنسبة 25% وهي مازالت تدير العمل بمواني بشائر (1-2) حيث إن الشركة تم إنشائها في العام 2013م لأغراض السودنة وضمان إنسياب الخدمة مشيرا إلى ضرورة إكمال السودنة والإستمرار فى العمل بخبرات وطنيه .إلى ذلك كشفت مصادر مطلعه إن من يسعون لهدم السودنة والرجوع للشراكات الأجنبية يسعون لذلك لأغراض ترتبط بمصالحهم الشخصية رغم الخبرات السودانية القادرة على تسير دفة العمل بالشركة ،مستقلين مواقعهم وغفلة وزارة النفط ولجنة إزالة التمكين عنهم وعن تحركاتهم ومستفيدين من ما سماه فراغا إداريا وتنفيذيا فى بعض المواقع لحداثة الوزراء وعدم إحاطتهم بما يدور فى وزاراتهم ،وقال المصدر إن منسوبى العهد البائد يعتزمون توقيع عقودات ربما منتصف مارس الجارى لعودة الشراكات الأجنبية فى إنتكاس واضح عن السودنة التى تمت ، وأضافت المصادر إذا لم تلتفت الدولة إلى مثل هذه الممارسات فإن نهج العهد البائد فى بيع مؤسسات الدولة سيستمر رغم سقوط الإنقاذ .هذا وقد عقد مدير الشركة الكابتن عبد العزيز خليفه مدير التشغيل بشركة S. an .B لأنابيب البترول مؤتمرا صحفيا لكشف هذه الملابسات بحضور المدير العام لهيئة الموانى البحرية الكابتن أونور آدم سلطان.