شهدت قاعة ميناء الامير عثمان دقنه بسواكن إجتماعا موسعا عقدته الغرفة العليا لمكافحة كورونا بالبحر الاحمر وضم محلية سواكن وإدارة ميناء دقنه ومدير القطاع الصحى بالولاية والادارات الصحية بسواكن وعدد من الناشطين الاجتماعيين والصحفيين ، وتحدث رئيس الغرفة الدكتور طه بدوى وقال إن الغرفة جاءت لتجتمع بكامل عضويتها للمرة الرابعة بسواكن لبحث سبل التعاون والتنسيق لمواجهة جائحة كرونا وللتأكيد على الالتزام بالاشتراطات الصحية خصوصا بعد ظهور المتحور الجديد أميكرون مستعرضا الجهود السابقة التى تمت بالشراكة بين جميع الأطراف ، فيما أكد مقرر الغرفة العميد شرطه مبارك عبد الغفار على أهمية الإهتمام بسواكن لأن كثير من الناس يرتادونها للأغراض التجارية وللعبور وشدد على ضرورة التوعية ، وكشف مدير الادارة العامة لميناء دقنه الكابتن طه إن الذين عبروا عبر ميناء سواكن من الركاب خلال الفترة السابقة للعاميين 2020م و2021م قد فاق عددهم الـ (165 ) ألف مع إلتزام الميناء الكامل بالاشتراطات الصحية بالتعاون مع الجهات الصحية .
إلى ذلك أكد الدكتور إبراهيم ملك الناصر مدير عام القطاع الصحى بالولاية ظهور عدد من الحالات الموجبة بسواكن إحداها لسائق عربة مبردة قادمة من ولاية الجزيرة وأربعة حالات لمقيمين بفنادق سواكن وأعلن عن تجهيز مركز للحجر بمستشفى سواكن القديم وفتح نافذة حكومية معملية لفحص الكورونا بسواكن مبينا إن الثانى عشر من ديسمبر الجارى سيشهد ورشة بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية تهدف إلى تنسيق العمل مع المحليات ،
وأبدى المدير التنفيذى لمحلية سواكن إستعداد المحلية للتعاون مع كافة الأطراف لمواجهة الجائحة .
هذا وقد سبق الورشة لقاء مع المدير التنفيذى لمحلية بورتسودان فيما دار خلال الاجتماع نقاش مستفيض قدم المشاركون فيه عدد من المقترحات لخصتها الغرفة بغرض الاستفادة منها فى مواجهة الجائحة بالشراكة بين جميع الأطراف . وعقب الإجتماع زار أعضاء الغرفة الموقع المقترح لمركز الحجر بمستشفى سواكن القديم .