هيئة الموانىء البحرية – السودان تحتل هيئة الموانئ البحرية السودانية أهمية كبرى على ساحل البحر الأحمر
مقالات مشابهة
توجه المدير العام لهيئة المواني البحرية الكابتن أونور محمد أدم سلطان على رأس وفد يضم نائبه للشئون الهندسية دكتور عوض الكريم حسن ، وشركة الموانئ الهندسية لوضع اللبنات الأولى لمشروع المنطقة الحرة بكوستي ، وأوضح المهندس عوض الكريم أن زيارة كوستي تهدف لمعاينة موقع المشروع على الطبيعة وهو شراكة بين هيئة الموانئ وشركة الموانئ الهندسية مبيناً ان المنطقة الحرة ستكون منطقة لوجستيه لصادرات وواردات دولة جنوب السودان وغرب السودان بدارفور وكردفان .
واضاف عوض الكريم ان هيئة المواني ظلت تفكر في إنشاء ميناء جاف بكوستي منذ إنفصال الجنوب لخدمة المناطق الغربية من السودان وجنوب السودان الذي أصبح دولة معزولة عقب الإنفصال موضحاً ان الموانئ اشترت اراضي بكوستي تبلغ مساحتها (3) مليون متر مربع وتم تسحيلها باسم هيئة الموانئ البحرية وتم تعويض الأهالي وأصحاب المصلحة وتم إستصلاح حوالي (500) الف متر مربع ، وتم إنشاء المنشآت المدنية المطلوبة من مكاتب ومخازن وسفلته مساحات التخزين وإستجلاب الآليات والمعدات اللازمة وإعداد المنطقة كمنطقة لوجستية وتهيئة رصيف لخدمة البواخر النيلية لتعمل بين كوستي وحنوب السودان ، فيما أوضح المهندس محمد حسن حمدالله مدير عام شركة المواني الهندسية ان الشركة تبنت دراسة بواسطة خبراء لتحويل الفكرة من مجرد ميناء جاف الى منطقة حرة على شاكلة منطقة البحر الأحمر الحرة لأنها تصلح للإستثمار وخدمة الجنوب بجانب إتجاه الدولة الساعي للتنوع في المناطق الحرة ، ووصف الفكرة بالعظيمة وقال أن الأمور سارت بشكل جيد وهاهي تبلغ نهاياتها وقد زار وفد من جنوب السودان المنطقة وتم تدشينها قبل حوالي شهرين من الان ، والأمر الان يقف على الاجراءات والتراخيص النهائية ، وأضاف أن هنالك تنسيق كبير بين هيئة الموانئ صاحبة الأرض والمنشآت القائمة وبين شركة الموانئ الهندسية بجانب التنسيق مع ولاية النيل الأبيض التي يقع فيها المشروع مبيناً ان الزيارة خطوة عملية لانزال الفكرة الى ارض الواقع لتكون منطقة حرة حيوية ومنها تتحرك البضائع الواردة من مختلف الدول بحراً الى جنوب السودان وبراً الى غرب السودان وتشاد وافريقيا الوسطى ، هذا بجانب الصناعات التحويلية التي ستحتضنها المنطقة متوقعاً آثار كبيرة لهذه المنطقة على الولايات والدول المجاورة وإقتصاد السودان ككل .
