أخبار عاجلة

هيئة الموانئ البحرية تدشّن قافلة الخير لدعم نازحي الفاشر بالدبة

بتشريف عضو مجلس السيادة د.نوارة ابو محمد ورعاية كريمة من المهندس مستشار جيلاني محمد المدير العام.

هيئة الموانئ البحرية تدشّن قافلة الخير لدعم نازحي الفاشر بالدبة*

.عضو مجلس السيادة د. نوارة ابو محمد : المواني السودانية نموذج للعطاء الوطني في أوقات الشدة

ممثل حاكم اقليم دارفور : الفاشر صامدة وتواجه تحديات جسيمة.. ودور المواني حيوي في دعم العمل الإنساني*

*المهندس مستشار جيلاني محمد المدير العام لهيئةالمواني البحرية: دماء أهل الفاشر ستكون وبالاً على الميليشيا

:* اعلام المواني

دشّنت هيئة الموانئ البحرية صباح اليوم بمقر رئاسة الموانئ قافلة الخير الموجهة لدعم نازحي الفاشر بمدينة الدبة، وذلك برعاية المدير العام لهيئة الموانئ البحرية مهندس مستشار جيلاني محمد جيلاني، وبتنفيذ إدارة المسؤولية المجتمعية.وبتشريف عضو مجلس السيادة دكتورة نوارة ابو محمد محمدطاهر وممثل حاكم إقليم دارفور وزير الصحة بحكومة الإقليم السيد بابكر حمدين ووزيرة الدولة بوزارة تنمية الموارد البشرية والشؤون الاجتماعية سليمة اسحاق والأمين العام لمجلس الوزراء ونواب المدير العام لهيئة المواني البحرية.هذا وقد أشادت عضو مجلس السيادة الأستاذة نوارة ابو محمد بالدعم الإنساني الكبير الذي تقدمه المواني السودانية لأهالي مدينة الفاشر، مؤكدة أن هذا الموقف ليس جديدًا على أهل السودان الذين تزيدهم الأزمات ثباتًا وقوة.وأكدت أن الشعب السوداني بطبيعته يقف صفًا واحدًا في الأوقات الصعبة، حيث تتأهب جميع الولايات وتتنافس في إرسال القوافل والإمدادات الإنسانية، إيمانًا منها بواجبها تجاه النازحين والمتضررين في مختلف أنحاء البلاد.وأوضحت سيادتها أن المواني السودانية كانت — ولا تزال — من المؤسسات الرائدة في العطاء، إذ احتضنت الكثير من الأسر النازحة بولاية البحر الأحمر، واستمرت في تقديم مبادرات إنسانية متواصلة تعكس روح التكافل التي تميز الشعب السوداني.وشددت على أهمية تضافر الجهود في هذه المرحلة، ودعت الشباب — خاصة شباب المواني — إلى مواصلة دورهم في دعم المجتمع، مؤكدة أن “النصر قريب بإذن الله طالما بقي السودانيون يدًا واحدة.من جانبه أكد ممثل حاكم إقليم دارفور، بابكر حمدين، أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به هيئة المواني في دعم العمل الإنساني، مشيراً إلى أنها من الجهات الوطنية التي درجت على الاستجابة المباشرة لسد الفجوات وتوفير الاحتياجات العاجلة للمتضررين في مختلف الولايات، بما يعكس التزامها المستمر بمسؤوليتها المجتمعية.وأوضح حمدين أن البلاد تمر بظروف استثنائية من عدوان منظم والمؤامرة دولية”، لافتاً إلى أن العالم بات يشاهد الانتهاكات والجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين العزّل من خلال التوثيق المصوّر من قبل المليشيا وسط صمت دولي .وأشار إلى أن مدينة الفاشر تتعرض لحصار ممتد منذ عامين، دون توفير مقومات الحياة الأساسية، ورغم ذلك خاضت الفاشر نحو 270 معركة قدّم خلالها أهلها الشهداء دفاعاً عن المدينة وصمودها في وجه الاعتداءات. وأكد أن ما تتعرض له الفاشر “نتاج تواطؤ دولي وصمت إقليمي”، الأمر الذي يفرض ضرورة توحيد الجهود والاصطفاف الوطني لحماية الإقليم.وفي ختام حديثه، امتدح حمدين مبادرات الخيرين ورجال الأعمال والمؤسسات الوطنية — وفي مقدمتها هيئة المواني — لدعمهم المتواصل لمدينة الفاشر، مؤكداً أن هذا الدعم يعزز صمود السكان ويسهم في استمرار العمل الإنساني، مشيراً إلى أن النصر “قريب” وأن الجهود مستمرة لتجاوز التحديات الراهنة.وفي كلمتها أكدت سليمى إسحاق وزيرة الدولة بوزارة تنمية الموارد البشرية والشؤون الاجتماعية أن الحرب كشفت عن معدن الشعب السوداني الأصيل، وأظهرت وحدته الحقيقية رغم محاولات الميليشيا فى نشر الفرقة. وقالت إن السودانيين وقفوا صفًا واحدًا، فأسقطوا كل محاولات التضليل، وأثبتوا أن وحدة الشعب أقوى من أي حملة معادية.وأبرزت الدور العظيم لمدينة الفاشر، التي وصفتها بأنها “مدينة الصمود التي لا تعرف القبلية”، مؤكدة أن أهلها ضربوا أروع الأمثلة في التماسك الاجتماعي رغم الحصار والمعاناة. وقالت إن الفاشر تستحق كل دعم ومساندة لأنها تمثل خط الدفاع الإنساني والأخلاقي في وجه محاولات الإخضاع، ولأنها مدينة احتضنت الجميع بتاريخها وتنوعها وثقافتها.وفي المقابل، أشارت إلى المعاناة القاسية التي تمر بها بارا، ودعت إلى ضرورة تكاتف الجهود العاجلة من أجل إنقاذ المدنيين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، وإيصال صوتهم إلى العالم.وثمّنت الوزيرة الدور الوطني الكبير الذي تقوم به هيئة المواني البحرية، مؤكدة أنها ظلت نموذجًا متقدمًا للمسؤولية المجتمعية، وأضافت أن المواني ليست مجرد منشأة اقتصادية، بل هي بوابة السودان الحيوية التي تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتدعم مسار العدالة الاجتماعية، وهو ما يمهّد لمرحلة الإعمار الكامل والتحرير الشامل.واختتمت حديثها بتجديد دعوتها إلى توحيد الجهود الرسمية والشعبية، مؤكدة أن السودان قادر على تجاوز هذه المرحلة الصعبة بفضل صمود مدنه، وتضحيات أبنائه، وتكاتف مؤسساته الوطنية.من جانبه أكد المهندس مستشار جيلاني محمد جيلاني، المدير العام لهيئة الموانئ البحرية، أن دماء شهداء الفاشر، التي أُريقت دفاعًا عن الأرض والصمود في وجه المليشيات، لن تذهب هدراً، بل ستكون بمثابة وبال على المعتدين، وقال ان هذه المبادرة تأتي تقديرًا للمكانة التاريخية والدينية لأهالي الفاشر، ولما لهم من دور بارز في خدمة السودان والمنطقة، مشيراً إلى أن أهالي الفاشر هم “كساة الكعبة وأهل ميقات آبار علي”، وأن تاريخهم حافل بالعطاء والقيم الراسخة.وشدد جيلاني على أن ما قدمه أهل الفاشر للإسلام وللمنطقة يجعل الوقوف معهم واجبًا أخلاقيًا ووطنيًا، موضحًا أن أهالي ساحل البحرالاحمر يدركون تمامًا الأهمية والمكانة الاستراتيجية لإقليم دارفور، مما يجعل دعمهم للفاشر ضرورة وطنية.وأشار المدير العام إلى أن القافلة جاءت استجابة عفوية وتلقائية من منسوبي هيئة المواني البحرية، مؤكداً أن هذه القافلة تمثل الخطوة الأولى لمجموعة من المبادرات المستقبلية التي ستشمل إعادة الإعمار ودعم الجهود الرامية لإعادة الفاشر لدورها الإنتاجي .واشار جيلاني أن قيادة الدولة اختارت هيئة الموانئ البحرية ضمن لجنة إعمار السودان، وذلك تقديرًا لدورها الفاعل في خدمة الوطن، معربًا عن حرص الهيئة وأهل الساحل على أن يكونوا من أوائل المبادرين في مساندة الفاشر والوقوف إلى جانب أهلها.وتأتي هذه المبادرة امتدادًا لدور الهيئة في تعزيز التكافل الوطني وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، مجسدةً روح التضامن التي تميّز الشعب السوداني في مواجهة التحديات

عن mediaweb1

شاهد أيضاً

عطاء محلي رقم21/2025امداد الهيئة بالمواد البترولية(بنزين+جازولين).

وزارة البنية التحتية والنقل هيئة المواني البحرية الإدارة العامة للمخازن و المشتريات بورتسودان إعلان. عطاء …